هذا اليوم سيكون عيدى وعيدك مختلف عن بقية ألأعياد !
سوف أجعل هلاله ذكرى منقوشة بقلبينا ... محفورة بكتاب حياتنا ...
ستكون الشموع الحمراء مععطرة بأنفاسك الزاكية
ولسوف أحملك على مركبة صنعتها من خيالي المترف بالرومانسية ذات الستائر الحمراء
سانسيك وأنسى معك العالم ... لأنه يوم عيد لكلينا ... سنرقص سويآ على أنغام صاخبه تاره
وهادئة تارة اخرى ...
سنستمع لموسيقى غير تلك التى نعزفها قلوبنا بالحب ....
هذا اليوم سأجعله لـــ كلينا بكل مافيه ليمتزج بكل مافينا ....
يعانقنا لـــ نعانقة بكل ما أوتينا ...هذا المساء فكان الـ حنين هو الـ سيد في هذا المكـان ....
فلا أحد ينسى الـحنين الذي يرقص على ترانيم أغانينـا .. وأمانينـا التي لا زلنا نعيش تحت وطأة أقدمها
المخلوقة من جِناحي خيالنا .. فـ حنين هذا المساء جاء مواكب لـ حملة الأشواق المكتضة
على رفوف مكتبة قلبي .. أختصت هذه المكتبة فقط لـ قليل من العطاء لـ كثير من البذل ..
وكان للـ حنين الرف الأكبر في تلك المكتبة .. إحتوى رف الـ حنين الكثير من المواقف التى
عُرضت بتقنية عالية وجودة قلبية على جدار الذكريات .. فـ حنين لـ جدار يحمل عليه الرسومات
التي ترمز للفرح .. وحنين لـجدار يحمل لائحة كبيرة كُتب عليها إعلانات لاتعني لي سوى الألم ..
وحنين لجدار بـ روح الحب والرومانسية الـلا منتهية .. والـ حنين لـ شخص سافر
عن مكتبتي القلبية وأتمنى أن يعود إلي بـ السلامة .. و الـ حنين لا يكون ابداً لمن لا نُحبهم ..
أو لمن أصبحنا نكرههم ولم يعد لهم وجوداً في حياتنا ..